English
تستعد جامعة صحار لاستضافة الملتقى الثالث للألكسو لتوأمة الجامعات تحت عنوان ” الجامعة المنتجة “، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، خلال 12 و 13 نوفمبر الجاري بالحرم الجامعي، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، وبمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات، والباحثين، وصُنّاع القرار، وممثلي المؤسسات الأكاديمية والصناعية من مختلف الدول العربية.
ويأتي هذا الملتقى ضمن الجهود الحثيثة لتعزيز التكامل والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي العربية، وتطوير نماذج جديدة من الشراكات والتوأمة الأكاديمية والبحثية، بما يحقق أهداف رؤية عُمان 2040، ويواكب متطلبات التحول الرقمي، والابتكار، ومهارات المستقبل.
ويأتي الملتقى على مدار يومين ممتاليين ويشمل اليوم الأول عدد 5 جلسات حوارية، وهي جلسة الجامعة المنتجة: المفهوم، الأبعاد، النماذج العالمية، وتأتي الجلسة الثانية بعنوان: ” المعارف والمهارات العلمية التي يتطلع إليها سوق العمل “، بالاضافة إلى الجلسة الحوارية: ” متطلبات تعزيز دور الجامعات في القطاع الصناعي “، وجلسة: ” الشراكة بين الجامعة والصناعة لتصميم وتنفيذ وتقييم وتطـوير برامج متجددة وفعالة “، علاوة على جلسة: ” الانتقال من جامعة تقليدية إلى جامعة منتجة “. ويتضمن اليوم الثاني أيضا عدد 5 جلسات وهي جلسة: استثمار مخرجات البحث العلمي بما يحقق مفهوم الجامعة المنتجة، وجلسة ” الجامعة المنتجة: نماذج جامعات عربية وعالمية “، بالاضافة إلى جلسة ” الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي والمؤسسات العالمية: التحديات الراهنة “، وجلسة ” تعظيم الاستفادة من الشراكات والتعاون البحثي كنهج استراتيجي للتأثير الشامل “، وختاماً جلسة ” توصيات عملية لبناء نموذج عربي للجامعات المنتجة “.
وتجسد استضافة الجامعة لهذا الحدث العلمي المرموق التزامها بدعم توجهات التعليم العالي العربي نحو بناء جامعات ريادية ومنتجة قادرة على الإسهام في التنمية المستدامة، من خلال تطوير برامج أكاديمية نوعية، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتوسيع مجالات الشراكة مع القطاعين الصناعي والخاص. ويُعدّ الملتقى منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات والمعارف، واستعراض التجارب الناجحة في مجال التوأمة بين الجامعات العربية، من خلال المشاريع المشتركة، وتوقيع عدد من مذكرات التعاون الأكاديمي والبحثي، والتحالفات الاستراتيجية بين جامعة صحار وعدد من المؤسسات المحلية والدولية، بالاضافة إلى تطوير وتسويق التقنيات الجديدة بما يسهم في دعم الابتكار ونقل المعرفة وتبادل الكفاءات.
ويُتوقّع أن يشهد الملتقى طرح أوراق عمل متنوعة تناقش محاور الجامعة المنتجة، الشراكة الأكاديمية والصناعية، التحول الرقمي في التعليم العالي، ومهارات المستقبل، بمشاركة عدد من الخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف الدول العربية.