هولندا وعُمان تطلقان تحالف RENEW لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والمياه

RENEW Consortium

استمرارًا لتاريخهما الطويل من التعاون الناجح، أطلقت هولندا وسلطنة عُمان شراكة جديدة ومؤثرة عبر تأسيس تحالف  RENEW (شبكة البحث والتعليم في مجالي الطاقة والمياه). تأتي هذه المبادرة بدعم من سفارة مملكة هولندا في مسقط، حيث تجمع بين مؤسسات رائدة من البلدين لمعالجة التحديات الملحة المتعلقة باستدامة الطاقة والمياه.

وسيتم قريبًا توقيع اتفاقية تحالف رسمية من قِبل جميع الأطراف المشاركة، مكملةً للكرسي الأكاديمي القائم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس في جامعة Utrecht. وتشمل المؤسسات العمانية المشاركة في التحالف :وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، شركة نماء للخدمات ، جامعة السلطان قابوس بمراكزها: مركز الدراسات والبحوث البيئة، مركز أبحاث الطاقة المستدامة، مركز أبحاث المياه، وجامعة صحار، وجامعة نزوى، بالاضافة إلى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان  (GUTECH). ومن المتوقع انضمام مؤسسات تعليمية أخرى، وشركات، وهيئات حكومية إضافية إلى التحالف.

ومن الجانب الهولندي، ستمثل جامعة Utrecht ، عبر كرسي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس لإدارة المياه الكمية، الشريك الرئيسي، مع العمل على إشراك مؤسسات التعليم العالي الهولندية الأخرى والصناعات ذات الصلة ضمن هذا التحالف.

وفي تعليق لها، صرحت السفيرة ستيلا كلوث ، سفيرة مملكة هولندا لدى سلطنة عمان قائلة: ” تثمن السفارة إنشاء شراكة RENEW. إننا ندعم تبادل المعرفة بين بلدينا لمواجهة التحديات الحالية المتعلقة بالطاقة والمياه، واتفاقية RENEW تعد مثالاً حيًا لهذا التعاون، كما تتماشى مع الأهداف المشتركة التي حددتها البلدين، مع مذكرة التفاهم لعام 2022 في مجال الطاقة الخضراء “.

من جهته، أكد الدكتور أمير رؤوف، رئيس كرسي السلطان قابوس لإدارة المياه الكمية أن: ” هذا التحالف سيسعى إلى سد الفجوة بين التخصصات، وهو أمر ضروري لمواجهة تحديات الطاقة والمياه “.

كما أوضح الأستاذ الدكتور غسان الكندي، مساعد رئيس جامعة صحار للبحث العلمي والابتكار قائلاً: ” ستتضافر جهود الأطراف المشاركة في هذا التحالف للإسراع في تطوير حلول مبتكرة وفعالة للتحديات المتعلقة بالمياه والطاقة “.

وسيُركز التحالف على تنفيذ مشاريع بحثية ذات أولوية في مجالي الطاقة والمياه، مع توقع أن تسهم نتائج هذه المشاريع في تطوير تقنيات ومنهجيات جديدة قابلة للتطبيق على المشكلات الواقعية. إضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى نشر المعرفة وزيادة الوعي بالممارسات المستدامة في إدارة المياه والطاقة، مع تمكين الجيل القادم بالمهارات والمعرفة والدافعية اللازمة لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الابتكار المستدام.