
تقوم جامعة صُحار بتشجيعنا للمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات اللاصفية، ومن أمثلة هذه الأنشطة والفعاليات، النشاط الرياضي، وتعليم الأقران، وتقديم ورش العمل، والمشاركة في خدمة المجتمع، كل ذلك من خلال عضويتك في الجماعات الطلابية ... إلخ.
تنظم الجامعة كل عام خلال الأسبوع الطلابي، جولة مفتوحة في الحرم الجامعي لمختلف المدارس في السلطنة. لقد كنت متحمساً جداً عندما طلب مني المحاضر أن أقدم عرضاً حول إجراءات الصحة والسلامة في مختبر الكيمياء لطلبة المدرسة البنغلاديشية في صُحار. وقد كان الطلبة سعداء للغاية ومتحمسون للالتحاق بالجامعة في المستقبل.
يعجبني دائماً دعم المحاضرين وتشجيعهم لي لأقوم بمشاركة خبراتي مع الآخرين، وكذلك التركيز على تطوير مهاراتي
سوبراجيت بوسو، من بنغلاديش
- طالب في كلية الهندسة
لقد كانت تجربتي في جامعة صُحار مثيرة ومثرية، حيث يمكنني استخدام قاعات المحاضرات التفاعلية، واستخدام قاعدة البيانات في المكتبة، والمختبرات التي تم تجهيزها جيداً، والتي منحتني الخبرة العملية وفرصة تحسين إمكانياتي.
إن قيامي بتعليم أقراني على مدار العام الماضي لم يسمح لي ببناء ثقتي فحسب، بل منحني الفرصة لمساعدة الآخرين وتطوير مهاراتي الخاصة.
آمل أن يحصل الجميع على فرصة الانضمام إلى مثل جامعتي، حيث يتم دعمك وتشجيعك على تعلّم شيء جديد كل يوم واكتشاف نفسك.
قيامي بتعليم أقراني، علمني أهمية الانضمام والمشاركة والاستكشاف.
بابيا داس، من بنغلاديش
- طالبة في كلية الهندسة
قبل دخولي لجامعة صُحار، لم أكن قد اخترت التخصص الذي أرغب في دراسته في المرحلة الجامعية، ولكن وبمساعدة وتوجيه الموظفين في الجامعة، فقد قمت باتخاذ القرارات الخاصة بتنمية نفسي في الجانب الشخصي والعلمي.
لقد أتاحت لي جامعة صُحار الفرص للتواصل مع مختلف الفئات من الناس سواءً على الصعيد المحلي أم على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى الفرصة لمشاركة ومناقشة آرائي مع الآخرين. وبفضل ذلك، فقد تمكنت مؤخراً من الحصول على الموافقة على تأسيس نادي الطلبة المطورين (DSC) في الجامعة. ويعد هذا النادي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال هذا النادي، سنتمكن من القيام بتطوير مختلف المهارات الاجتماعية والتقنية لجميع الأعضاء. وبالإضافة إلى ذلك، سنتمكن من مقابلة و الاستفادة من المختصين في مختلف المجالات من داخل وخارج السلطنة.
حالياً، أنا طالبة في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صُحار، أدرس في برنامج الحاسوب وهندسة الويب. وأسعى مستقبلاً وبالتعاون مع زملائي لبناء أمة المعرفة.
أشكر الجامعة لإتاحتها الفرصة لي، للإبداع، والمشاركة، والتطوّر.
إيرلي كيارا، من الفلبين
- طالبة في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات
أنا طالبة في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات. وبما أنني أدرس في برنامج الشبكات وقواعد البيانات، فقد قامت كليتي بتشجيعي وزملائي الطلبة على إنشاء نادي خاص بالبرمجة، ونقوم من خلاله بالعمل على البرمجة والترميز وتقييم المشكلات التقنية في مجالنا. لقد كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، لأنها مكنتني من مشاركة خبراتي ومهاراتي مع الآخرين في النادي، بالإضافة إلى حضور ورش العمل التي نقيمها باستمرار.
إضافةً إلى ذلك، فقد ساعدتني هذه التجربة في تعزيز ثقتي بنفسي، فأصبحت أكثر ابتكاراً ولديّ العديد من الأفكار، بحيث أستطيع حالياً المشاركة في مسابقات تقنية المعلومات محلياً وإقليمياً.
لقد ساهمت مشاركتي في الأنشطة والفعاليات اللاصفية على تعزيز ثقتي بنفسي.
نور المنذرية، من سلطنة عُمان
- طالبة في كلية الحاسوب وتقنية المعلومات
إنني محظوظةً جداً بمشاركتي في مشروع "الحاضنة الزراعية" بالتعاون مع جامعة شيفيلد البريطانية. يركز هذا المشروع على دراسة التنمية المستدامة في الإنتاجية الزراعية وتنويع النظم الغذائية. كما يراقب المشروع طرق التكيف الإيجابي مع التغير المناخي. من خلال هذا المشروع، تعرفت على كيفية المساعدة في الحد من انبعاثات الكربون من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وتطوير البيوت الزراعية. كما تعرفت على طرق تحلية المياه بالاعتماد على الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أنظمة الري والتبريد عن طريق التبخير. لقد ساهمت هذه التجربة البحثية الفريدة، على زيادة وعيي للتغيرات البيئية.
إن عضويتي في مشروع بحثي مشترك كان سبباً في زيادة وعيي بالتغير المناخي وطرق التعامل معه.
جويناب محمد، من بنغلاديش
- طالبة في كلية الهندسة
يعتبر التحاقي بجامعة صُحار تجربة رائعة، لأن الجامعة لا تهتم بالجانب الأكاديمي فحسب، وإنما لدينا فرصة فريدة للتعرف على ثقافة السلطنة، بالإضافة إلى وجودنا جنباً إلى جنب مع العمانيين وغيرهم الكثير والذين قدموا من ثقافات وأماكن أخرى.
إن أفضل ما يميز جامعتنا، هو أنه يتم الترحيب بك وإشعارك بالألفة والمودة بدون النظر إلى الثقافة أو البلد الذي جئت منه. كما أن جميع الموظفين في أي كلية أو دائرة يشعرونك بطيبة قلوبهم وصفاء أرواحهم. بالنسبة لي، فإن الجامعة هي مثل منزلي.
بوجود وتوفّر المرافق والبرامج الرائعة في الجامعة، تمكنت من تعلم ما لا يمكن أن أتعلمه من الكتب فقط. بالإضافة إلى توفّر أعضاء الهيئة الأكاديمية بصورة دائمة لتقديم النصح والإرشاد حول أفضل طرق النجاح، وتشجيعهم المستمر لنا لنكون قادة المستقبل.
المنزل هو حيث يوجد القلب، وقلبي هنا مع أصدقائي في جامعة صحار.
ربيعة زيشان، من باكستان
- طالبة في كلية إدارة الأعمال
أنا محمد طلحة من بنغلاديش، طالب في جامعة صُحار في السنة الثالثة من تخصص الهندسة الكيميائية. إنه لمن دواعي سروري أن أقول بأن تجربتي في الدراسة هنا كانت ولا زالت مذهلة للغاية حتى الآن. تعجبني البيئة التعليمية ككل في الجامعة والتي تحفزني باستمرار وبجدية أكبر لمواصلة التعلم. هناك العديد من المرافق المختلفة في الجامعة مثل القاعات الدراسية والمختبرات ومركز مصادر التعلم، بالإضافة إلى المرافق الخاصة بقسم الهندسة الكيميائية. جميع هذه المرافق تقدم الكثير للطالب، كما أنها منظمة بشكل ممتاز.
وبالنسبة لي، فإن أفضل ما في جامعة صُحار، هو إمكانية الحصول على فرصة للعمل على المشاريع البحثية بمساعدة أساتذتنا. فقد شعرت بالحماس الشديد لمشاركتي في مشروع من مشاريع المنح البحثية للطبة والمقدمة من من مجلس البحث العلمي في السلطنة. لقد أكسبتني مشاركتي في هذا المشروع البحثي خبرةً عمليةً وقدرة على الاستفادة من المختبرات والمرافق البحثية المدهشة في كليتي. كل هذا، ساهم في تطوير مهاراتي الهندسية التي ستساعدني بكل تأكيد في الحصول على الوظيفة المثالية بعد التخرج.
لقد كان العمل مع أساتذتي في مشروع بحثي ممول من قبل مجلس البحث العلمي بمثابة تجربة رائعة وخبرة عملية متميزة.